عندما نطقتُ
عندما نطقتُ لُغتي
رسمتُ الغيمةُ قطراتِ نورٍ
وكونّتُ أحلامي حوريةً من عبيرِ الزهور
شموخُ الأرزِ والنخيلِ سلسبيلٌ
يغلفُ أصداءَ بابلَ وأحلامَ النيلِ
ثوانٍ هي..
حكايا العمرِ
وخريطةُ وطني أحملُها على كتفي
ابتسامةٌ وثغرُها نجمةٌ ساطعةٌ
عزفُكَ يقيمُ ويسبحُ في فلكي
أقمارهُ تجذبني
تضربُ شطآني
تعصرني ،تكويني ،تُثملُني
وتضمُني إلى طيفِها كوكبةٌ
تكتسحُ مسكنَ أبجدياتي
وتُذكّرُني أنَ أحلامي قدرٌ يُعاندُني
ومفاتيحُ عشقهِ
عطاءٌ وأشواقٌ تنزفُ العشقَ
على أعتابِ عينيك...
عايدة حيدر
٢٣-٩--٢٠١٧
نشرت فى 11 أكتوبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
71,998