بربك كيف
أخبرك باسرار قلعة احتياجى
وحارسها المحمول بكبريائى
حصن من عصف اجتياحي
كم احببتك
وخذلتنى
الآن
تريد أن ترحل
وتختلق لنفسك
الأعذار
تشيح بوجهك عنى
مره بالشك واختلاق الاعذار
وتتهمنى لتهرب من معركتى
لا ياسيدي
كفاك اعذار
قلبى يحب بصدق وطهر الأحرار
قلبى ليس له للخيانة أو الغدر
طريق أو مسار
فإن شئت فارحل لك القرار
والاختيار
نعم
قلبى يتخبط بين كبريائى
وانينى
يامن ملكت و دخلت معبدى
وكان شعرك موعدى
اتيت بنشوه سكرى
لباب معبدى
ونشدت تروى حدائق مشهدى
رغم ما كان من تمردى
خيلتنى بلحظك
ورسمت فصول عاشق محتار
وكان حصنى منيع واهديتنى
عشقا فسجى العشق اسمى
واختار اسمك لنبضى
عد لادراجك اريح فؤادك
فأنا احتياجى ذو حدين
اما يزو حصنى
أو يجعلها كوم احجاري
وأما وجعى
وانا أسير بوجهى عنك
من غضب سكراتى وزفرات
عيونى من خلفه ارتبكاتى
وقلقى
يطفو بانكساراتي
ووجع قلبى المتناثر الملقى
على الطرقات وإثارة
الخوف فى قلبى
من ظلمك
قفلت باب حبك بيدى
وسأكتفى وارتمى على غصنى
وكونى
مطمئنه على قلبى
نعم غصه بقلبى
ولكنى لم أخضع لأستسلامى
الآن لا أملك إلا أن اعتزل
واقتل ذلك الحب بيدى
أعلنت عصيانى
تعلمت وعلمت أن قلبك
قاسي جبار
كفاك
كفاك اعذار
إقبال النشار
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع