سيد الشرفاءِ ( الامام الحسين عليه السلام )
.
يأابنَ البَـتـولِ وسَــيّدَ الشـرفـاءِ
وســليــلَ احــمدَ قـائـدُ النـبــلاء
ذكراكَ توقِدُ في القلوبِ مواجعاً
لـمّـا ابـتُـليـتَ بـفِـتــنـةٍ نـكــراءِ
جاهدتَ في ديـنِ الإلهِ مُضـحياً
والآلُ مَـسَّـتـهـمْ يَــدُ الســفَـهــاءِ
فَكَتبتَ في لوحِ السـماءِ ملاحماً
مـاخـطّـهـا أَحــدٌ مـن العُـظـماءِ
وتَركـتَ للأَحـرارِ بين ربوعنا
أَمَـلاً يُـطــاولُ قِــمَّـةَ الـجـوزاءِ
حَيثُ العـطاشى كُفِّنوا بدمائِهـمْ
وتَصـاعَـدوا نـوراً الى العــلياءِ
أَبطالُ يومِ الطَفِّ أَزهارُ الرُبى
والشهدُ يَطفَـحُ من دمِ الشُـهداءِ
وَقَفَ الكلامُ فَفي فؤاديَ غُصَّةٌ
والشعرُ ضاعَ بحسرَةٍ بِدمـائي
نشرت فى 27 سبتمبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,070