هذى أنثى
افتقدنى ياانا
اهذى إليك
فكم افتقدنى
ياعبق قصيدتى وان كتمت الهوى.
........... والداء اقتله دفينة
يهتاجنى نوح الحمام ولم يحركنى
انينه
وتظل تناشدنى حروفى كالسلسبيل
وخمره نديا يجعل الوجد الهامى
يفضحنى
لماذا بعينى يغفو الوجود وذاك
الشرود تراه ارتعاشه حبى
عندما تأتينى رياح طيفك
فى عيونى رونقا بساتين
تمطر وشمس تشرق فوق
مدينتى
للغه انت اشواقى كموج البحر
تسرى بل انت سر انفاسى
وتكوينى
أيها الغائب الحاضر
حضورك يسكننى فى هدوئى وصمتى
واطبع صورتك على صكوك الوفاء
فى أوراقى
وادرك أن رحيلك ارسل طيفك
جيوشا لقتلى
ساخبرك سرا انا لا ادعو الحروف
تأتينى طوعا تتوسد حنينى
بل كتاباتى تتراقص فى أوراقى
تغرينى
وتنطق بالحنين جوارحى
تنفجر كالبركان ياعشقى
وجنونى
ليس وجع اصابنى بل شوقا
لحبيب هجر
وتبكى القوافى معى
بابوح روحى ونبض فؤادى
ياانا
عشقك جنون يتساقط كالمطر
وانا الولهان
أعزف على وتر الشريان
حنانيك
ياملك الروح والريحان
من درب حب والهوى
مقيم فى فؤادى وولهى
ومحبرتى تقبل قلمى فيجرى
رضاب حبرى بتلوينى
يرسم عباراتى وحروفى
فهل سينتحر اللحن وكلماتى
فى اضلعى وحنجرتى
تسألنى حروفى
اناديك
حنانيك
إقبال النشار
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع