حين قلت أنني سأكون
لم أكن اقصد وجودي المادي كذات فقط
كنت أقصد الوجود الفعلي والحقيقي 
ثم إن حياتي كانت الدافع الأول لتنشيط زادي المعرفي وتحسين كتاباتي 
حيث أنه في الواقع لم يكن لدي الخيار.. 
إما أن أتحرك وقلبي وإما أن أذهب أدراج الرياح.. 
لذلك تهت قليلاً في بادئ الأمر جراء مشاعري المتبعثرة وإحساسي دوما بالوحدة التي تكبل  حس النشوة عندي 
تخنقني بسلاسلها الغليظة الممتدة 
ومنذ أن أجبروني على سلك طريق لا أوده ومحو حبك الذي كان الحياة 
تسلحت بك يا قلمي وكنت جبارا  عتيا 
أنت من بدلت وحدتي إلى كلمات تتراقص حول مخيلتي تقيم عرسا داخله عنوانه ‘‘بأن لا نهاية للفرح‘‘ 
أخذتني من وحل الخذلان وفشل الحب وسهاد العائلة وتملق المدرسة 
جردتني من تفاهات تحاول نحري 
بك ومعك اكتشفت أن الحياة ليست قرمزية اللون فقط وأن الأحلام الوردية بإمكانها أن تتحقق ..
وأن لا مجال للمحال ما دامت هناك إرادة..
إرادة تغزو الفشل.. إرادة لا تعرف الردع.. إرادة تعشق الفن والحياة...
#أحلام_الفالح


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 211 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

72,015