وليِّ في الركّب حبيبٌ مسافر
امتلأ منه خاطرى كأنه فى عينى
استظل بقلبى
أُناجيه ألَا يهواهُ البِعاد ويرحلُ
مُغمضٌ...مُصمتٌ...لِصوت الهوىَ
أُناشدهُ بمليِح القول أن يتمّهلُ
ف.للريحِ أُهَمّهمُّ بصوتٍ خفيضّ
لِتغدوّا نسيماً يناوشه فيتهلّلُّ
آلَا يانخيّل الصحاريِ انبسقى
وكّونيِ نَعماءَ الظّلِ والتظّلُلِّ
وياَ رُميلاتُ الطريقِ تمهّليِ
وأَنثُري خُطّىَ الحبيبُ بأثرى
فهلا يّاَنارُ الشّوقِ بالفؤادِ إِستَعرّيِ
علِّيِ أستدلُ لِركّب الرّاحلِ المُتدلّلِّ
اخاف عليه لانى احببته بكل مفاصلى
فقد صار لى دستور وحياه ووطنى
اناجيه فى جفاء الوقت ووحشه الانا
وظلال المسير والمجهول
توقظ حلم مشتهى على ناصيه التمنى
إقبال النشار
نشرت فى 22 سبتمبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,076