أحاول أن ألملم قلبي بين حنايا يداي..
آخذة بذلك بقايا كرامة و بعض من شتات حب آسر. 
أحاول منذ زمن أن أستعيد بطشي،شدتي وأتجاوز بالتالي يأسي
سأبدأ من أول الحكاية إن كان للحكاية بداية 
حيث أنني لا أرى فيها أية نقطة انطلاق 
لذلك سأنثر حبر قلمي على رفوف الكلمات ناقشةً بذلك قصة جديدة انطلقت من أخرى قديمة.. 
مهلا مهلا يا حبر قلمي لا تنتثر بتملق.. فأنت عاقل ..عاقل لأنك تجيد خط ما أريد 
إنك تسبق يمناي ومشاعري وحياتي انك تكتب ما أشعر قبل أن أشعر.. قبل أن اوضح ذلك لنفسي.. 
قبل أن أحيا الحوار مع ذاتي.. مع الهو تدخل أنت على الخط وتنشر القصة 
واصفا إياها أيما وصف.. انك ريشتي السحرية لكنني أحياناً أعيش مفارقة تصدعني...
انك تهجرني حينا وتعود حين لا أتوقع منك ذلك انك تخاتلني تراودني فتسحرني..
سألتك مرة أو تذكر حين انكسرت ظننتك تركتني تخليت عني..
تألمت لذلك 
أحسست أنها إشارة من الرب حتى تردعني على المواصلة وتدشين طريقي وتدوين ما تعلم وما احس
ظننتك ستفشي سري فانجرحت اساريري وصارت دما قاتما..
لكنك لم تفعل.. وإن فعلت ذلك مرة ببعض شك مني وتخمين مطول أغنيتك من الجريمة.
وأعدتك لأناملي مسكتك  كأول مرة 
أتذكر حين ارتجفت اناملي وانا أمد يدي لك حتى اصافحك 
ضحكت وقلت لي مديها بثقة يا حلوتي 
مدّتها بخجل. ابتسمتَ وبادرتني التحية
وأخذت تحاورني وأنا أسمعك في صمت لكن بدقة طفل مبتدئ
ومنذ ذلك اليوم أقمت معك علاقة غرامية.. 
‘‘عنوانها أن لا خجل بيننا‘‘
دللتني ودوري أدمنت الهدية
 صرنا واحدا ولا اثنان