حبيبى هنا
كحصان مطلوق
موسوعه عشق
كلماته
مازلت اتلعثم
بأول نبضه
خطتها نظراته
فى أمكنه اللا وعى
برغم عمرى الفائت
مازلت الطفله الشقية
المتلعثمه بحروف اسمه
وكلما تراءى لى خياله
حبوت نحوه بجنون عشقى
لعل استظل بجدار قلبه
فأنه اول وطن واخر أوطانى
ارفع راية العشق
على ثراه
يسكن بين سطورى
فى عالمى
اتعبد فى بحور شعره
فى محراب ابجديته
يشدو كقيتاره وثغر ينشد
واصابع تتلو لى
وتكتب رساله
من شموع وانجم واقمار تلهمنى
فى سحر البيان يتوه عقلى وفكرى
من نزف احرفه
يرسمها ويعزفها تثير جنونى
ومابين قلبى وفكرى يتجلى
عالمى
هو عالمى أسكن
بين حروفه واوتاره
وتتراقص كلماته فى أفقى
فيرتحل له فؤادى
شعره سيف بريق يشع فى
وجدانى
احتضن به وحدتى وغربتى
هو عشقى وعقلى وقناعتى
قلبى وثورتى وقبلتى
هو عالمى
هو الذى بقلبى هواه
إقبال النشار
نشرت فى 18 سبتمبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,251