authentication required

ننزوي في غالب الامر في ركن ركين ذاك الذي جعلناه مكاننا المفضل بعد صراع طويل.... الم وحرقة وخيبات متتالية ليحتل الظلام قلبنا وجوارحنا ..نقبع جل الوقت في العتمة فنتخيل اعتذار الجارح وكلمة تحرك الكيان آخذة ايانا الى بلاد التنانين الصغيرة...بلد الفرح و
الاحلام..ليصبح للعتمة صوت يخالف قانون الطبيعة فينا..يخالف الطبيعة...يخالف ارادة الرب...
صوت يأبه ان نقبل الخنوع...صوت لا دين له...
صوت يزعزع طبقات الأرض 
صوت يكفر بالرتابة.. صوت يأبى أن يكون عبدا 
انه صوت الحياة فينا... ارادة العيش التي اوسمناها  سمة عظمى سمة تكاد ان تنسكب على فراش المماطلة وتنشر عبيرها.. عبير لا ولن يكتفي بالإغراء وجذب المحبين.. انه ريح الصدق.. ريح.السموخ واثبات الانا
فلن نقف هنيهة عللى عتبات الحروف.. ولنقم بوقفة تأملية على مشارف الأسماء ثم فلنطلق العنان  نحو الحرية
الحرية الحرية الحرية
أ وليست للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق 
و أليس من الشطط ان نعبد الخنوع والرضا بالفشل والهوان
لنعد الكرة مرة أخرى ولنعطي الحياة فرصتها الأخيرة...
.
إن الحياة حمّالة أضداد... تلك التناقضات.. تلك المفارقة التي هي بدورها عماد الحياة وأساسها..
لذلك علينا ردع الألم بما مكننا الله من قوة...لننقذ أشلاء أحلام وبعض شتات
فنقم اللعنة على الحزن
وندشن عرس الأمل...
 فلنبتهل ونردد حياة حياة لا للألم


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 17 سبتمبر 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

72,025