حملتُ مِنْهُ رُكاماً من الدهشة
كـ مخاضٍ عسير
أغلقت منافذ الدم
حتى تدحرجتْ تلك القطعة الصغيرة
كـ كرةِ ثلج بين حبال الغياب
وأنكفيتُ على سطحٍ رخوٍ مبلل
فتعطلتْ لديَّ عقاربُ الضوء
المنبثقة من ذلك الثقب الممتد
جوفي تملؤهُ كويكبات باهته
لا تعي معنى....للوجع
عجباً!
من ذلك التوقيت المباغت
جردني من كل شيء...حتى صرختي
أشتهي المرور في منفاي
أيُّها القابعُ في ذاتي
قد ولدُتكَ مصلوباً....في مخاضي
-----------------------------------
فادية الجبوري
٢٠١٧
نشرت فى 16 سبتمبر 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,081