ياتغريده عمرى
لاح لى ايك الصبابه أما استحيا
رقادك من سهادي ؟
جَعَلْتُ مَحلّةَ البَلَوى فُؤادي،
وسلطت السُّهادَ على رُقادي.
ونِمتَ مُوَدِّعاً وَسهِرْتُ لَيلاً،
اما استحى رُقادُكَ من سُهادي؟
فَهبَني لا أبوحُ بِمَا أُلاقي،
أليس الشوق من كَبِدي ينادى
فهل هناك
من يسمع مناجاتى؟.
وحين اراك
ادنو إليك كغصن فى شجيره
أنعم بسهم عشقك
ورقائق الهوى تشدو على
وتر حنينى
ومنك قطوف تفوح خمره
زهور عمرى فى سنابل
اشواقى
أيها الجميل
المخبأ فى ثنايا روحى
وآآه من حنينى
ذوبت اشتياقا وأملآ
فى التلاقا
فكيف تنام وقلبى فى
حبك انينا وسهرا
وخمره اشواقا
إقبال النشار
نشرت فى 9 أغسطس 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,095