وأن عيون الذكرى تحكي ..
لتوهجت مرايا العطر
واشتعل الموج بسمات وصور
لغزلت لي من خيوط شمسك
جديلة شقراء تشاكس شقاوة النسيم
كم نذرتُ لعينيك المواسم والمنى !
لوأن عيون الذكرى تحكي ..
للوّنت غيمتي وعزفتَ لي
صوت المطر
لنام القمر فوق وسائدي
وغرق ثملا برذاذ عطري
لو أن عيون الذكرى تحكي ..
لسافرتَ إلي كل يوم
ورسيتَ على أطراف حلمي
ومن خلف أسوار الخيال
كنت أنا هناك .. أنتظر
جمال الصدف
لوأن عيون الذكرى تحكي ..
لأزهر اللوز أمنيات
لتحممتُ بالقصيدة
وتزينتُ بالكستناء
وعرجتُ الى السماء
لأحلم من جديد !
هكذا أنت تدخل إالي
من حيث لاأعلم
من الذاكرة من يدي من قلبي
من الأغاني من كل شيء .. أجدك
كوطن لايهوى الرحيل
كم نذرتُ لعينيك المواسم والمنى !!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
نشرت فى 9 أغسطس 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,098