نا لا احبك
لست عاشقا" لك
الأمر اكبر منى
الأمر اخطر
المسألة بينى وبينك
لا اجد لها تفسير
عبر الروح ارصدك
انصت لك
همسا" كالحرير
استشعرك لذة
تنساب عبر الحنايا
تسرى فى دمايا
كالماء فى الغدير
فحبك هزنى هزا
وزلزل كل اركانا
وصار القلب شهيدا
انت للظمآن ساقى
كنهرا من اشتياقا
اصوغ شعرى صوغا
ويأتينى طوعا
يباغتنى حنينا وشوقا
تخوننى لغتى
وتتواطىء الأبجدية ضدى
حين اشرع فى محاولة
ايجاد مفردات تواكب تورطى
وتقصيرى
اترنم بك وصفا عزفا
على اوتار اوتارى
واتلوك صلاه حتى تآتى
فما زال بينى وبين عينيك
مسيرة اعوام
ودرب عسير
ملايين من أسئلتي
تطرح فى صمت
وتنتظر الأجابة فى صمت
كما ينتظر الحريه
جندى اسير
لعل السماء تمطره فرجا"
لعل الله يأذن لى
وترفق به المقادير
فكيف اقصيك عنى
فأنت للفؤاد فؤاد
وللروح روح
وللقلب شهاده ميلاد
يالله
بهذا الفؤاد رفقا
إقبال النشار
نشرت فى 3 أغسطس 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,252