لمن تكتبين؟
تسألني نفسي دوماً لمن تكتبين؟
فكتاباتُكِ تفوقُ أحلامك واعوامك
وتناقضُ ما تبغينَ وتفعلين...
هل أنا مجرَّدُ هفوَةٍ شعريةٍ سقطَتْ
ففجَّرتُ فيكِ غضَبَ السنين؟
هل أنا مجرَّدُ حُلُمٍ عابِرٍ
ينتهي عندما تستيقظين؟
هل أنا مُجَرَّدُ شمعةٍ تذوبُ داخلُكِ
يُستنارُ فيها ثمَّ تُرمى
لِم أنتِ حنانا ً يرفضُ أن يذوبَ حنين!؟
لم َ أنتِ رقَّةً وعلى قلبي تقسين!؟
لمَ أنتِ عطراً وتخشينَ اقترابَ الياسمين!؟
تحلو لكِ مراقصتي حيناً
وعندَ الرقصَةِ تهجُرين...
يحلو لكِ الشعرُ حيناً
وتخافين كلماتي بعد حين...
يحلو لكِ عالمي الحالم
وأراكِ بعد ثوانٍ تنسين!
إحتارت حيرتي...خاف خوفي
ها قد خالفتِ جميعَ القوانين،
لا أريدُكِ بعدالآن وهماً...أو قصيدةً
تمدحُني حيناً وتهجُوَني بعد حين
أجيبي إن سألتُكِ يوماً لمن تكتبين؟
إقبال النشار
نشرت فى 31 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,126