رب صدفة
*****************
هنا على ارصفة الذكرى
تعثرت بك أقداري
رُب صدفة
تزاحمت بين ساعاتي...
جمعت عيني
بأطراف لوحة
رسمتها بصوت عود
كان بحضن الأماني
وعزف نظرات
كانت دوائي الشافي
ما زلت هناك
امسك باطراف الدقائق
لعلي لا اسقط سنيني
محملة بسعادة
متوجة بحروف اسمك
وبعض أشعاري
ما زلت استمع لأغنية
لحنها يداعب انفاسي
أهديتها لك للحظة
تعادل عمرا من الانتظار
لكن الاقدار من حولنا
ساخطة
ترتل دعاء اللقاء
بحناجر مبحوحة
والأسى ينغمس
بعمق في المسامات
يثير زوبعة بروح
تحلق بين بحر وسماء
ولأني سيدة المساء
أغزل من عيني ليلا
وألف نوتة
تداعب عود الزمان
وأشرب نخب صدفة
علقت بين أنفاس الوتين
والأحلام
ريم نبيل
28.7.17
نشرت فى 28 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,106