.....ياقدسُ.....(ارتجالية سجالية).
١-قد ضاق عن كُرَبٍ في قدسِنا الأدبُ..
هل أسطرُ الشعرِ تكفي أيُّها العربُ؟!
٢-يختالُ في باحةِ الأقصى زبانيَةٌ
من قومِ هوذا وكم في بَهْوِهِ لعبوا..
٣- قد دنّسوا طُهرَهُ والعُربُ قد غَفِلوا
ماعاد فيهم رجاءٌ، للضَّنى انتسبوا..
٤- صرنا كما زبدٌ ضخمٌٍ بِكُتلتِهِ
لكنّ وزنَهُ في الميزانِ يُحتجَبُ..
٥- إذْ أينَ نخوتُنا بل أين عِزّتُنا،
والقدسُ أدمُعُها مالمّها غضبُ ؟!
٦-أين الرشيدُ ..صلاحُ الدينِ ..معتصمٌ؟!
بل أين أحفادُهم ..في التَّيهِ قد رسبوا؟!
٧-ياقبَّةَ الصخرةِ المحزونِ مسجدُها
قلبي كئيبٌ وروحي هدَّها التعبُ..
٨- أرنو إليكِ بعينِ الذُّلِّ مرتبكاً
والآهُ تضربُ والأعماقُ تلتهبُ !!
٩- ياقدسُ لكننا الفرسانُ في قلقٍ
فلتسمعي قومنا كم مرَّةً شجبوا؟!
١٠- إعلامُنا ذاكَ جرّارٌ بِسَطوَتِهِ
إنّ الكلامَ بِهِ تنأى بِهِ السُّحبُ !!
١١- لكن أيا أسفي لافِعلَ يُبهِجُنا
مَن ينقِذُالمسجدَ الأقصى أيا نُجُبُ؟!
١٢-ياقدسُ لا تسأمي منّا ومِن غدِنا
وَلتَعتَبي أنتِ مًن حَقٌّ لها العتبُ!!
١٣- ولْتصبري بعضَ صبرٍ فالصِّعابُ غدت
في أوج ِ قُوَّتِهاِ واليُسرُ يقتربُ !!
١٤- إنّا سنأتي وإن طالَ الزَّمانُ بنا
الحقُّ يغلبُ مهما صالتِ النُّوَبُ !!
(الشاعر محمد كفرجومي الخالدي )
الإثنين ٢٤شوال ١٤٣٨هج.
١٧ تموز يوليو ٢٠١٧م.
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع