ذات مساء
تسللت خلسة الى 
رفوفي
عاودت البحث عنك 
بين دفاتري
بين همس وجنون
يحتويني
وحرقة واشتياق
ازحت ستاري
اعلنت نزوحي اليك
واغترابي
صفحات مورقة يضج
بها ليلي
وحنين يكاد يدك صرح
اصطباري
فاعاود البحث عنك 
بين دفاتري
رياح تكاد تعصف باشياقي
تسحبني
وانين يساور ليلي
جدران متاكلة تكاد تخبر
عني
وسواد يلوح بافقي
لامفر
لن اتفقد خطواتي
فسياط حنيني يطوقني
ومسالكي موحشة تكاد
تنذر بانجرافي"


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

73,126