ذات مساء
تسللت خلسة الى
رفوفي
عاودت البحث عنك
بين دفاتري
بين همس وجنون
يحتويني
وحرقة واشتياق
ازحت ستاري
اعلنت نزوحي اليك
واغترابي
صفحات مورقة يضج
بها ليلي
وحنين يكاد يدك صرح
اصطباري
فاعاود البحث عنك
بين دفاتري
رياح تكاد تعصف باشياقي
تسحبني
وانين يساور ليلي
جدران متاكلة تكاد تخبر
عني
وسواد يلوح بافقي
لامفر
لن اتفقد خطواتي
فسياط حنيني يطوقني
ومسالكي موحشة تكاد
تنذر بانجرافي"
نشرت فى 25 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,126