( هي أقدار )
أقدارٌ كموجِ البحر
تُغرقني
لتيهٍ بلا مرساةٍ ولا
مجداف
أقدارٌ كعاصفةِ دنيا
تتقاذفني
لحوافِ غربةٍ
بلا هويةٍ ولا عنوان
ضجيجُ غيابٍ ولومٍ
وعتابَ قصيدةٍ
تساقطت أحرفها
عبراتٍ
بلا صفحٍ ولا غفران
وعلى شواطئ أحلامي
تمزقتْ أشرعةُ
تناهيدي مناجاةً
لعزفِ مسائاتي
على كمنجاتِ
سهاداً بلا نجماتْ
وضاعتْ ملامحُ غربتي
مابين متاهات
خطوطِ يديكـَ غائبي
فكان شتاءَ الياسمين
هي عبراتٌ ثكلى
من رحمِ إشتياقي
أقدارٌ تساكبتْ
على وجناتِ حسراتي
نجمةً وقمراً وبقايا
حكايات
وتظلّ لي ياأنتَ
رحيلاً
يتلاعبُ برياحِ
هجرٍ
ليلاً بلا مناماتْ
وعلى آبوابِ مدائن
قهري
تتنازعني أقداري
فتسرقُ من دقائقي
سمارَ قبلةٍ
تذاوبتْ تناهيدُ
وجعي بأنفاسِ
ذكرى
على عنقِ الحنين
فياحاضري بغياب
ومسافراً بصمتِ
عهودٍ
وإحتراق الكلماتْ
وشكراً ياوجعي ،،
بقلمي نونا محمد
نشرت فى 24 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,122