أبكيك يا أقصى
لا أبكِ حبيبا رحل أو قسى
ما همّني،تعسا له تعساَ
فليذهب الى الجحيم أو يسكن رمساَ
لن أعيش من أجله بؤساَ
بل أبكيك وأنتحب يا أقصى
دنسك آثم إذ على أرضك مشى
حالك ما أمرّه وما أقسى
أيها الفلسطيني عليك أن تنسى
ولحال العرب لا تحزن لا تأس
لا تسل أين الملايين.فضلا.انسَ
لا تقل لعلهم يبعثون..ربما..عسى
رجاء...أرجوك أن تنسى
قد نخر الوهن عظامهم
وفيهم الخضوع تفشى
قد ذاب العربي صبابة..تبعثر..تلاشى
كيف لك أن تلملم ما تلاشى
كلنا نندب حظ الأقصى
وما جرى ويجري للأقصى
ولازلنا نردد لعل ..عسى
كفانا انبطاحا كفانا بؤساَ
هات عصاك يا سيدنا موسى
نحتاج الى حية تسعى
تلقف تلك الأفعى
في القدس لا زالت تطغى
نريد الموت في ساح الفدا
نريد النيل من العدا
بنو يعرب الى ساحة الوغى
أقولها لمن فهم ووعى
النصر لمن كافح وسعى
كفاكم تفرّجا،كفاكم تقوقعاَ
ليس للمرء الاّ ما سعى
لا...ما قال وادّعى
فاتن شطيبي:21.07.2017
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع