( صمت الرحيل )
وعندما أنا عليك
أهون
وذاك العشق الذي كان
لايكون
فلتخبرني متى شئت عن
أيامي الرحيل !!
عندما على أغصان
ذكرى بنسيانٍ
كل الأمنيات
تموت
والربيع يحمل طيوره
ويمضي من تلك
الأمسيات
بسكون
فلتخبرني سيدي متى
شئت عن لحظاتي
الرحيل !!
فأين أنت مني وعلى
دروب أقداري
الى أين هو
المصير
قد أبكيك عمراً وربما
تنوح عليك تناهيدي
سنين
قد أهذي وعلى طرقات
الوصال
أبحث عن اطياف
غرام ولهفة عناقٍ
وأنين
ولربما أعدو وراء
غيمة حلمٍ
تبللني بنشوةٍ تغمرني
بحنين
قد أخطو برقصةٍ غجرية
على مرافئ
النسيان
وأناجي قمراً ساكنني
بهذيان
وأعزف على أوتار
وجعي
فتثور أمواج وتهدر
شطآن
وتنوح بحور
و يتناثر ببعثرةٍ ذاك
العبير
وهمُ حكايتي ياأنت !!
بحق كل ماكان
بيننا من شغف
وجنون
بحق قبلات زرعناها
آهة على شفاف
الدحنون
بحق كل ذاك العمر
الذي سكبته
عطشاً رويتك منه
برضاب أنوثتي
كماءٍ
سلسبيل
أرجاك وعداً
عندما
تشتهي الغياب
ولمغيب ظلالك
تروم
وبظلمٍ تمزق
ياسمينة
العهود
وقبل أن تمحي
بقاياك ويصبح
الوعد
مستحيل
فقط ليتك تخبرني
متى يحين
صمت الرحيل !!
بقلمي نونا محمد
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
