عَلَّمني حُبُّكَ
أنْ أبْعَثَ يَوْمياً بينَ يـَدَيكَ
من الأبْيَاتِ
بكُلِ لُغَاتِ العِشقِ بإلفِ قُصَاصَهْ
*
عَلَّمني حُبُّكَ
أنْ أَرْكُضَ طُوُلَ
الليلِ السَاهرِ في جفْنيكَ
أُنَاجي الضَوْءُ اللامعُ سَابحُ
بين القـَمَرِ
وبينَ الأرضِ
*
عَلَّمني حُبُّكَ
ان أَعْزِفُ بالطُرُقَاتِ
لُــحُونَ
أن ارقص على رصيف قصائدى
على لحون الشجن واشدو
بالالحان
خلف الحروف النائمه
تستيقظ فى قائمه مشاهدى
القديمه
لا تمل انتظار
تسافر معك إلى الى الموانئ
القديمه
ومحطاتك البعيدة عبر المسافات
إليك
فترسم كل يوم بئر جنون
على نوافذ الحنين
وكأن حكايتك حكايتى
انا
بدايه ونهايه
بقصه محرفة عن حب قديم
وعن الترحال والفقدان
*
عَلَّمني حُبُّكَ
أَنْ الشـِعرَ كَماَ الأوتارِ
عَلَىَ القـِيثَارِ
تُحَاولُ دوماً سِـجْنُ دُمُوُعٍ
هَرَبتْ قَسـْرأً
منْ أهدابِ الحنين
*
عَلَّمني حُبُّكَ
أن أكْـتُـبـُكَ
وأنْ أنقُشُـكَ
وأنْ أحْفُرُكَ بِسَقْفِ الغُرْفَةِ
والجُدْرَانْ طُوالَ الـليلِ
لكَىْ ألقَاكَ بأَولِ غَفْوٍ
يـَرْشـُفُ مـِـنْكَ أُصُوُلُ بـَشـَاشَه
*
عَلَّمني حُبُّكَ
أنَّ الحُلْمَ حكاية عـِـشْقٍ
تَسْكُنُ في الاوصال
من الشريان للشريان
كما الارواح بالابدان
تسير تَطيرُ
تُحـلقُ فوقَ الرُوحِ كالطير
عَلَّمني حُبُّكَ ...
إن الحب رداء الرشفه
بعد الرشفه دواء
إقبال النشار
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع