أرتديكَ
أرتديكَ شاطئاً
وصوتُ استغاثتي قارورةُ شوقٍ
تسكبُ عطرَها في أنفاسِ المطرِ
وترتشفُكَ عطشاً من مواسمِ الفصولِ
وهل لي بجرعةٍ من ملامحِكَ؟
وبجُرعَةٍ من رشفاتِ حنينِكَ؟
وأملأُ أكوابي من أنفاسِكَ
حبي يصرخُ بوجهكَ مُستسلماً
لقيودِ عشقِكَ
ويثورُ مُراهقاً على صدرِ أحاسيسِكَ
يثملُ من بحرِ عينيك
وكلُ ليلةٍ أنتظرُكَ
معَ عناقِ النسماتِ التي
تغرقُ في هوةِ قلبي ..
عايدة حيدر
نشرت فى 20 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,144