أرتديكَ
أرتديكَ شاطئاً 
وصوتُ استغاثتي قارورةُ شوقٍ
تسكبُ عطرَها في أنفاسِ المطرِ
وترتشفُكَ عطشاً من مواسمِ الفصولِ
وهل لي بجرعةٍ من ملامحِكَ؟
وبجُرعَةٍ من رشفاتِ حنينِكَ؟
وأملأُ أكوابي من أنفاسِكَ
حبي يصرخُ بوجهكَ مُستسلماً 
لقيودِ عشقِكَ
ويثورُ مُراهقاً على صدرِ أحاسيسِكَ 
يثملُ من بحرِ عينيك 
وكلُ ليلةٍ أنتظرُكَ
معَ عناقِ النسماتِ التي 
تغرقُ في هوةِ قلبي ..
عايدة حيدر


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 238 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

72,008