ابتساماتٌ ساذجه
ابتساماتٌ ساذجةٌ تنتظرُ
خبزاً وماء
وتنظرُ إلى جبالٍ صامدةٍ
كي تأويها
متلحفةً الارضَ والسماء
والشتاءُ يرتجفُ جسدهُ
وصيفٌ يرتشفُ عذوبةَ الماء
وحلمُهُ يبقى في الأدراجِ حُلماً
بريِّ عطشِ الصحراء
الحبُ والأملُ والأمنُ في وطني
حقولٌ مشاكسةٌ
وسفرٌ يحلقُ ويهزمُ
وعودَ الفضاء
رسائلُ استغاثتي
تغفو على أيدٍ
تتضورُ جوعاً ووجعاً
وتلتقط حباتِ قمحٍ عالقةٍ
على رغيفٍ حارٍ
وتمسحُ خجلهُ من ورودٍ
تناثرَ عطرُها هباء
هذا العمرُ ليسَ ملكي
لأصنعَ منهُ المعجزات
ووريقاتُ الياسمينِ
تتهامسُ
تكفكفُ دموعَ الريحِ
وترقصُ على إيقاعِ دقاتِ قلبي
المدفونةِ في التراب
وتبحثُ عن عمرٍ سافرَ
ورحلَ في قافلةِ الغياب ..
عايدة حيدر .
نشرت فى 17 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,133