لك الله يا دمشق ... كيف نُزع منك الياسمين واغتيل بردى ووئدت أزهار النارنج ... بل اختطف فجرك .. فصارت سماؤك كلها سحب دخان .. تحمل الموت يالمياهك يا دمشق إذ كانت كل قطرة منها عنوان طهارة ، ونعمة قدسية
يا لله من حل بالشام من اللئام فلم يعرفوها ولم يعرفوا أهلها أنهم كالماء لهم في الرضا رقته وسيلانه ، وفي الغضب شدته وطغيانه ، بل ربما كان لهم من البركان فورانه وثوراته
شامنا الحبيبة لاتحزني ستعودين كما كنت آمنة مطمئنة تنامن وأبوابك مفتوحة لأن ربنا حاميكي فمهما حلت بك غمامات سوداء سيأتي بعدها المطر والخير والفرج
نشرت فى 15 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
72,100