قرأت بعينيك سرًا وجهرًا
دموع حنينى وصمت اشتياقى
من انت
يامن عبرت بشاطىء خلوتى
ورسيت بشواطىء الاسفار
وتسللت خلسه إلى اعماقى
من أجلك خلعت عباءه غرورى
وزرعت الزنبق على سرمدى
ولهيب غصونى
ورفوف ذاكرتى مكتظه بجميل
عشقك طاغى انت بعقلى تدخل
دون اذن منى
تغوص فى قلبى وافكارى
تحدث ليل نهارى
اسرح بخيالى والشوق يلاحقنى
فلا انعتاق من سجن عشقك
هويت فهويت من الهوى
ورفعت راياتى البيضاء
متى وأين اللقاء
وطيفك يجوب ليسابق وحى
افكارى
يسمعنى ويغرس فتنبت ازهارى
تغرقنى بكلمات تفوق كل اشعارى
احبك
حتى أن كنت طيفا نام بظلالك
اسوارى
احبك
عاشقا طل يحاصر نبض اوتارى
بينى وبينك حكايات بين الاسوار
فجرت سيول الشعر والانهار
واستجمعت بين الضلوع بحار
كان القلب متمردا واعلن عصيانى
والروح تعرف سر اشعارى
ياقصيدتى الجميله ومدائن عشقى
وتورطى
يانهر بغير شواطىء زلزلنى
واستوطن كل كيانى وعنوانى
اصابنى الجنون من هول هذيانى
انا الغرام هدنى وعشقى هزنى
وقبلاتى وعشقى بلا عنوان
حبك شلال يصب فى شريانى
ماعاد يحتمل فغادر النبض
ليكتب اشعارى
إقبال النشار
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع