كم احترق اشتياقا
للحظات مجنونه تحت
المطر
فى شتاء بارد 
افتح نافذتى لنسمات
الصيف الرقيقه 
فى كوخ على شاطىء بحر
كم اتوق لنغمات هامسه
تحتل روحى
فتختال رقصا 
ويطاردنى صخب لنغم غاضب
فيغزو جسدى ويحرر جنونى
لحظات مجنونه بريئه
فيهتز جسدى فرحا
كم اشتاق لكلمات خجوله
وهمسات جريئه مجنونه
كم اشتاق لضحكات عاليه 
اعود لطفولتى وامارس
نضجى بهذيان فراشه
تحلق روحى 
فى امواج بحر مسحوره
كم احتاج لنفسى اشتاق لقلبى
اطالب ليلى أن يعيد لى سنوات
عمرى المفقودة 
لأعود طفله بريئه واصرخ لشمس
أن تأتى باكرا
فيغزونى نضج الانوثه
أن العب ...إن اهدأ
أن اغفو واستيقظ ابتسم
ضاحكة 
اشتاق عروسى فى لعبى
بين هنا وهناك
فوق شطان ترنو لشبابيك 
املى
عندما تخلع الغيوم رداءها
الأبيض 
حتى تهرب كل الاشياء
ويصبح صمتى هو الاستثناء
بحث عن نفس تهات بين قطرات
الشتاء
والاختباء بنار الشوق توقا للاحتماء
ويصبح اقتراب الطفوله خدعه للبقاء
ليسكن جسدى الدفء من برد الشتاء
ويصبح ضحكى هستيريا يجوب الانحاء 
ويجرى نبضى وحنينى وترتمى
بحور القلق فتأتينى بعبق ماضى
لأيام سبق 
إقبال النشار


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 195 مشاهدة
نشرت فى 11 يوليو 2017 بواسطة sarmadbnyjamil

مجلة السرمديات الأدبيه

sarmadbnyjamil
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

73,139