همسُ الليل....
همسُ الليل ..يضيءُ ملامحي يُلامسُني
ويعتريني
أكلمهُ عن نفسي .. يضمُني إلى صدره
وبعدها يجافيني
وبالهمسِ لم أكن ذو خبرةٍ ولم أعرف َإن
كانَ
حبهُ حقيقياً الذي منهُ يُعطيني
أسكنني محرابهُ ! وأسكنتهُ محرابَ أنوثتي
جالسني! وأثارَ إليه حنيني
عرّفّتهُ عن نفسي ..قالَ: أُحبُكِ من صميم قلبي
وبكلِ جوارحي وكما أُحبكُ أحبًّينيّ!
سوياً راجعنا أنينَ ذكرياتنا..
فجأةً! أصبحَ همجياً
بالحبِّ..
تارةً يُخاصمُني ..
وتارةً إليهِ يُناديني
سألتهُ ؟ عن شعورهُ اتجاهي
قال: أُحبُك وأعبُدكِ ولا أحداً بحبكِ يستطيعَُ
أن يجاريني
وإن كنتِ تُحبينني حقاً ! منهُ عالجيني!!.
أحسّهُ هائجاً مع همساتكِ في عقلي
وقلبي ..
ويفجّرُّ براكيني...
عايدة حيدر
نشرت فى 5 يوليو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,149