يطلُّ الزّينُ من بعدِ التّمني~~~~~يعاتبني وقد زادَ التَّجنّي
ظَلوم الحسنِ في عيْنيَّ بدرٌ~~~ونجمُ اللّيلِ لا يخفيهِ عنّي
فتحتشدُ النّجومُ تضيء دربي~ويسترقُ العواذلُ همسَ حنّي
ويشربُ نهرُنا نوراً مضيئاً~~~~بذاك الليل من وجه التَّغني
أيا مشتاقَ يلهمُني حنيني~~~~ولهفُ الروحِ يحملني لظنّي
فأنتَ النّايُ تعزفني بلحنٍ~~~~شجيّ البوحِ مغموساً بفنّي
ملائكُ حضرةٍ فينا شهودٌ~~~نسيتَ العهدَ ؟ لا يسلاهُ ذهني
تعالَ اليوم لا تثريبَ حتّى~~~~يعودَ السّعدُ في صدقٍ لأني
كزهرِ الفجر ِفواحٌ بعطرٍ~~~~~~~وفائي نادرٌ إن تمتحنّي
ابتسام احمد
نشرت فى 27 يونيو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,152