ارى الحسناءَ تُنشدني بشـوقِِ ... بشعرٍ جاءَ في سمعي طَــروبا
تكـــادُ من الدلالِ اذا تجــلـتْ... اقرتْ وسـطَ احــشائي لهـــيبا
وكُــلّ الامــرِ انـّـي ابتـــغيـها... ولا أسلو ولو نصـبوا الصلـيبا
جمالكِ فاقَ كل الـكونِ حــتماً ... وصارَ بخاطري سِحراً عجيبا
اقولُ لها وقد نَطـقتْ حـروفي ... طبيـبُكِ صـار يلتمـسُ الطبيبا
اقامتْ حقبةً في بعضِ صدري ... وسارت نحـو اوردتي دبيــبا
تُعــلــلُ بعــدَها عنـّـي بقـــولٍ ... وهـذا القــولُ أَحســبهُ هروبا
دعي الاشواقَ تَغـمـُرها قلوبٌ ... أَحاطتْ بعَضَها عطـراً وطيبا
نشرت فى 27 يونيو 2017
بواسطة sarmadbnyjamil
مجلة السرمديات الأدبيه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
73,005