عَجِيبٌ أَنتَ يَاقَلبِي تُنَاوِيُء
ثُمّ لاتَبَكِي
وَتَنعَى الدَمعَ أَشجَاناًحَنَاناً 
دُونَ أَن تُجدِي
صراعُ هَواكيَ أَلوَانٌ بِعَزفٍ
نَائِحٍ يَغلِي
فَسِرَّكِ حَالِمٌ يَغدِي بِأَحلامٍ 
فَلا يُبقِي
يَنُوءُ النّبضُ أَرتَالاً مِنَ
الشّوقِ وَمَايُبدِي
يَهِيمُ بِحُمرَةٍ الخدِّ ونار
الِبُعدِ فِي صَدِّي
وإِن خَيّرتُهُ حُبّاً أَجَاثَ 
البَحَرَ فِي قُربِي
أُمَازِحُ لَهفَةَ المَاضِي أُنَازِعُ 
عِشقَهَا ضَدّي
وإِن طَابَت مُتيّمةً غَدَى
الحَالُ بِها يَهذِي
أَرِيقِي مَاءَكي شَوقاً أَعِيدِي
الرّوحَ فِي صَدرِي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 22 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,988