وَفي خِضَّم ِالبَحرِ
أَحيّا غارقاً أَهذي
عارِياً عَلى شاطِئِ
الأَشواكِ أَجري...
يَصرخ ُالنَّدى رافِضاً
من الجِيْدِ ودّا....
يختبرُ الدمعُ على
الخَدينِ صَبري...
تَرابطُ الاهاتُ على
بابِ جُرحٍ راعف.ٍ...
تَستَرقُ الآذانُ انينَ
صَدى صَدري.....
الاّ يَكفيْكِ رَميِّ
بجمرِ الحَصى قَدرا
وكأَنَّ الشَيطان.َ....
مَسكنُه ُقَعرُ نَُهري
إلّا يكفيكِ انِّيّ كتَمْتُ
الاشواقَ قهراً.....
وأَسْكَنتُكِ الحُبََّ في
ابراجِ قَصرِي.....
إلّا يكفيكِ إنْ سَبَقَتْ
الريحُ مغفرة.ً.....
وَوَضَأَتْ قلبي
وكَسَرَتْ كأس َخَمري
لَنْ أُجارِيك بَعدَ اﻵنِ
وإن ْحارَ بِكِ أمْرِي
ولَو عبَثْت ِببعضِ
اوراقَ عُمري.....
لَنْ اصبرَ وصلًا
كنتُ احياهُ غصباً
او زفيرَ رعشٍ....
يَهزُّ شراعَ ثَغرِي
قدْ افرغْتُكِ عشقاً
مِن ْدَمِ وَريدي.....
ورمَّلتُ النساءَ.....
مِنْ شَذى عِطري
واخفَيْتُ عنكِ قصائداً
كُنتُ الهَبْتُها شوقاً
قدْ اشِرْتُ لكِ بِبعضِ
خَفايا شِعري.......
وعَريْتُ غشاءً على
الأَهدابِ عَلِقَ......
وغَسَلْتُ بالدمعِ غبارَ
قد رَمدَ بَصري....
ونَزعْت ُزَهرا ًنَمَّى
في رَحْمِ عاقِرٍ.....
وغَربَلْتُ البراءة.َ...
مِنْ بُذور ِجَذرِي
وأَوقفْتُ سَيلَ.....
الاحزان ِنهراً.....
وَقطَعْت ُالمُعلَّقَ في
الجَوَّى جِسْرِي..
.........................

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 19 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,714