برغم الكابة التى تلفنى
برغم الصمت الموجع
كنت اعزف الايام الحانا
وارسم وجه حبيبتى
على الجدران
واراقصها طوال الليل
واشرب من عناقيد الاحلام
نبيذا احمر بلون شفتيها
بلون خديها
حتى ارتوى واسكر
واعانق الاوهام فيها
قبل ان ترحل
برغم البرد القارص
كنت اسهر
برغم الالم كنت اعانقها
حتى اغفوعلى صدرها
وانام وانا لا ادرى
متى جاءت
او متى رحلت
اصحو صباحا
افتش عن حلمى
دفى
وعيونها
انها شمسى
مازالت الالحان تردد
صداها فى اذنى
ورائحتها لم تتبد بعد
من الحجرة
لم اجد سوى الجدران ترسم
البؤس حولى
تعود الكابة تطل بوجهها
الموحش تلفنى
الى ان تبدا طقوس ليلى
………………….

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 11 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,061