كل مساء...
......
أُرتب اوراقي ونبضي وانفاسي
تهجرني المعاني ولا يزورني 
الا تراتيل حديث عيناكِ
يا جنون الشتاء وأغاني النسيم
حرري قيودي من مواجع الشوق
بوريقات السعادة وحنين اللقاء
نتجاذب أطراف الحديث بلهفةٍو جنون
سأسقيك ِرحيقاً من كؤؤس همسي
يافرحة الندى على خصر الزهور...
احتاجُك نبضات في زوبعة المساء
يلهو فيها سراب قلبك وقلبي بصدى صمت في ليلٍ يملؤهُ السكون......
أحتاج ذراعيكِ معطفاً يحميني من صقيع الليل وأنفاسك العطرة تلتحف صدري وتسكن دهاليز قلبي......
ألم تسمعي صوت الكمان في نبضي يعزف حكايتي وحروف إسمك...
وهل يُحاسب العاشق حين يُبعثر أشواقه مفردات على خصر السطور؟
تعلمت أن أغمض عيناي ،أتوسد ذاكرتي، وأستحضر صورتك،وأشتم عطرك،يعانقني طيفك.....
فأنتِ ثورة عشق تحتل دولة روحي وحدود كبريائي....
أبحري ما شئتي،وسافري ما أردتي....
فحدودك عند مرافئ قلبي.
سلامً عليكِ...
وعلى دربٍ مضت فيه خطاكِ
ويد تعلمت طُهر السلام بين يداكِ.