إنِّي نسَيْتُكَ مثلما قلبي... نسيتْ
سنوات عمري قد وهبتكَ مااكتفيتْ
أسقيتُكَ الشهدَ المذابَ..... بطيبةٍ 
منَّيْتُ نفسي بالسعادة.. فاكتويتْ
بصدود نذلٍ في القساوةِ.. .حاذقٍ
سيَّان عنده إن ذهبتُ.... أوبقيتْ
وبنيتُ قصراً في رمالٍ... ضحلةٍ
فانهار من بين الأصابعِ.. مابنيت 
وشددْتُ أزركَ علَّني...أحظى بما 
منذ الطفولةِ قدحلمت وله اشتهيت
ماكان منك سوى الحقارة منحةً
اهديتَها وسياطُ غدرِكَ قد جُزيت 
لاتبتئس فغداً إذا... .......ناديتني
سترى بأنِّي في دياركَ مابقَيت
فإذايئستَ من الصراخ ولم أعد
وضربتَ رأسكَ بالجدار وما أتيت
لا تكترثْ ياظالمي فقد.. ....انجلى
عهدُ الظلامِ وأنتَ يا قدري انجليت 
حطَّمتُ باب السجن سرَّعتُ.. الخطا
سنواتُ حُكمِك قد خبتْ وانا انتهيت
بقلمي لمياء فرعون