جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الكلماتُ تُداعِبُ خصلات شعري
شعري المنكوش كسنابلِ قمحٍ مُتمردة
وبعضُ نسماتِ ريحٍ منْ زمنٍ أعرج
تندسُّ بينَ ثنايا اِبتسامةِ عذراءَ
الوقتُ يندحِرُ وكأنّهُ يسخرُ
قبلَ أنْ يتوارى خلفَ الأفقِ ... يتبخر
الساعة الكُبْرى تدقُّ
على قارعةِ رصيفِ الأُنثى الشرقيّة
في صمتٍ ... تُدغدِغُ ثغري الأحمق
ضجيجٌ يُبعثِرُ أوراقَ شجرةِ حياةٍ أزلية
سكونُ الليلِ بِخطواتٍ يتعثر
عيونٌ تَرْقُبُ ثورةَ مشهدْ
الفرحُ المُنتشِرُ على أزقّةِ عُمري يتبدد
مازالَ البحرُ يُناجي رُبّانَ سفينة
المطرُ يُعاتِبُ ذاكَ الوجع الغاضب
اللحنُ يُترِعُ آخرَ كأسٍ
موالُ الحُزن يخترِقُ الجوَّ الصاخب
اِحترقتْ كُلّ الوجنات
اِنتحرَتْ في لحظة ألوانُ الدمعات
مازالَ المشْهَدُ يخترِقُ جسدي
عيونُ وطني تمتلئُ دموعاً
وعينايَ في المحرابِ تُعانِقُ وطناً يبكي ...
وتصلي ...
_______