ها انا حطام رجل وسيم ...
تسكع فى صباه ...
حتى اكل الطريق حزأه ..
المصابيح بدأ ضوءها يتلالاء..
كلما اشتد الظلام ...
اشتدت عليه ...
واطاحت به بعيدا .
فاصبح مثل الخيط الاسود الباهت ...
لا اثر له ..
المصابيح تغازل الفراشات ..
التى تحوم حولها ..
تلثم المصباح ..
فتحترق ..
تهوى الى الاسفل ..
وقبل الاصتدام بالارض ..
تعاود الطيران ..
تغازل اعين المارة ..
وهم يتهامسون ...
فينتبهون اليها ..
لولاها ..
ما كان كل هذا الصخب ..
كل هذا الونس ..
الذى يشع منها ..
الى النفوس ..
مازلت المصابيح كما هى ..
اما انا فاصبحت حطام ..
لشاب وسيم ...
تسكع كثيرليلا ..
يلقى النظرات ..
البسمات واللفتات ..
على القمر ...!!
تحت ضياء المصابيح 
....................
بقلم // جمعه يونس //

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 2 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,767