محافظ لله

لاادرى ماهى الاسباب التى على اساسها استبقت الحكومة على محافظ الجيزة فى منصبه دون تغيير وهل هناك معايير يتم من خلالها اختيار المحافظين خلاف الكفاءة والنجاح والخبرة والعمل المجتمعى وحسن الادارة ..هذا المحافظ الذى ومع تقديرنا الشخصى له كأستاذ جامعى الا انه وعلى مدى تاريخة لم يهتم الا ببعض الاحياء وشارع الهرم ودائرة ديوان المحافظة وترك باقى ربوع المحافظة التى تضم 9 مراكز و11 مدينة و8 احياء 637 قرية وكفر ونجع تعج فى الاهمال والتلوث والفساد الادارى والتراخى فى اداء العمل مابين ضعف للبنية الاساسية من مياة وصرف صحى وكهرباء وبناء على ارضى زراعية وفى الشوارع والميادين وانشاءات مخالفة وتعديات وسرقات للكهرباء والمياة ومرورا بعدم رصف الطرق بالمراكز والمدن والقرى وانتشار الحفر والمطبات وتلال القمامة وردم للترع واعتداء على نهر النيل ونهاية بمنح رخص وتصاريح مخالفة للبعض من الادارات الهندسية وانتشار العشوائيات فى مواقف السيارات والشوارع وسوء الخدمات الصحية وغيرها ..وعلى النقيض رهنمعاليه انتقاله لتك  المراكز والقرى بافتتاح بعض المشروعات السنوية لاحدى المدارس او المنشأت او وضع حجر اساس لها وما يتبع ذلك من تحديد لخط سيره داخلها وبالشكل الذى لايظهر له اى سلبيات ..وعلى الرغم من ذلك لم يتنصت لاى شكوى ترد اليه من الاف السكان بتلك المراكز ولم يزيد اهتمامه عن تشكيل لجنة لبحث هذه او تلك وما اكثر تلك اللجان التى لم تسفر عن شئ اللهم الا مكافأت مقننه لاعضائها ...ان الشعب المصرى لم يكن يبغى من اى ثورة قام بها الا المعنى الاسمى من وراء مطالبة التى رفعها وركز عليها الاعلام والنخبة هذا المعنى الذى يتجلى وينحصر فى التغيير الشامل الذى لاشك انه سيحقق مايصبو اليه الجميع من عيش ، حرية ، عدالة ، كرامة اجتماعية ...وعفوا ايها السادة من لايستطيع ولايملك القرار الحاسم فى تلك الفترة فليتنحى جانباً وكفانا تكرارا وسقوطاً فى مستنقع العهود البائدة من الروتين والبيروقراطية والتقليد الاعمى فى الاختيار