وكانَ لِخَطْـوِها:نَـغَـمٌ..فَـتـنِّـي
وأضرَمَ فِـي هَواهَـا..بِلا تَأنِّي
فكُنـتُ إذا أطَـلَّـتْ , أوْ تـدَانـتْ
أرَى قلبي المُدلهمَ..فَـرَّ مِنِّي
فأسرحُ في الهُيامِ..أذوبُ ذوباً
وتنظُرُني.فأشْرعُ في التمنِّي
...
وبالأمسِ التقينا.وكُنتُ أهْمي
بلا رُشدٍ وغشَّى لمَاهَا عيني
فقلتُ:لـرُبـمَّـا أضـغَـاثُ شَـوقٍ
إلى رُؤيَاهَا , واسْتنكَرتُ ظَنِّي
فـقـالـتْ:مـرحَـبَــاً يَـامَـنْ أراكَ
تُدَغدِغُ مُهجتي , وتَغيبُ عَنِّي
...
فقُلتُ:وحقُّ مَنْ سوَّاكِ:قَـدَري
لَمْ أغِـبْ..فَـلا تُـؤتـي التجنِّـي
فإنِّي ظَلَلْـتُ دَهراً..أشتَهـيـكِ
وفيكِ نَطَمتُ أشْعَاري , وفنِّي
فهَاتي يَديكِ كىْ تَدرينَ قلبي
ومُـدِّي لَـهُ الحَيَـاةَ..ولا تَضنِّي!!