كُلُّ ذَرَّةٍ
مِن تراب أوطاني
لها فِيَّ
طاب الإستيطان
وعلى ذَرِّ عِشْقِها
في جوارحي
بَدْءًا بعيوني
عوَّدتني
العزفُ على عودها
لِعودي
الإستقامةَ
يُعيدُ
ولا لحْن
لِعُزُوفٍ
اشرأبَّ
عنُقُه
لأناشيدَ هَجْرٍِ
قوامُها التَّرديدُ
كُلُّ ذَرَّةٍ
مِن تراب أوطاني
قُدْسِيَّتُها
أطربتْنيي
ولِأترابي
في القُدْسِ
سواقي الوجْدِ
في غياب المجد
ساقت
غزارةُ صمودِها
الرُّبوعَ
سَقَتْ
غزوات شِعابها
وشَعْبِها
مع أَخْذٍ بالثأرِ
سابقَتْ
وعدَم انْزِواءٍ
بِزيِّ النصرِ
آثَرَتْ.