من يعيد البسملة
ابدأبنفسك ضمها
وبمن تعول
وانسى المرق
ما دام أمامك سرب فول
شورى الأمور فى شنطتك
وف سكتك تعبان بطول
هجعة سكاتك
بطريق بيمشى ع الشطوط
بيقول وبرغى
فى الأصول
هبت سحابة مشبحة
فردت جناحها للأصيل
شفق انتحر جوا البحيرة
وانتفض ريش النحول
زنقة مرابطة ف الضلوع
ومضيق خنق روح الدعابة
والحلول
زمن البساط ولى وراح
حتى الجليد ثقب الأوزون
نفخه وساح
فرقع يابومب
الأولمب
فات وانتهى
والنهارده
ساب الندا ثم استراح
الجن معبود العصا
والغيب براح
فتح القزازة والمسا
لما هوت
كسر قيوده وانطلق
عصيان وطاح
داوود بيعزف سبحته
والكون بسبح والطيور
منشور كبير
والصوت جماله م القلوب
دخل الصدور
واللى افتتن راح الضحية
العشق مية اتكررت
بنسيم بمر بدون نفير
العير يا يوسف
ليه بتفضى م الشعير
الجوع صقور
أكلت حشانا والخريف
أرسل جنوده من زمن
وكتبنا غارقة فى الفرات
من غير ثمن
داس العفن
فوق رؤس الأمن خلا
كل فار بيسمى نفسه
إنه قطة
والزغطة اتوغلت بين الضلوع
سمعا وطاعة للرياح
وسط الربوع
الفن هرب شنطنه
وجونلته غيمة قلوع
بحرك يا نوح قتل السفينة
كل مينا فيها جرح
بنز فينا
ويشتهينا للنهاية المذهلة
طرحت ثمار المشكلة
عجز وخنوع
من يعيد البسملة
فى كل حى وكل ساحة
هفهف ربيع ولا انتهى
زمن الجراحة
يعقوب بيصرخ ع الملا
إن القلوب فتحت خلاص
دخلت عناية مركزة
والانتعاشة مقبلة
بس علينا المركزة
ونعيش حياتنا بدون شتات
والفتات يكفى الرضا
حتى النبات
تلقاه بينعم بالشروق
والشمس ساطعة والبروق
نزلت مطر
والأرض حبلى بتنتفض
والحيض وتر
غنى عليه الحب حتى
قام رقص
وقت الظهيرة والسحر
الكون أمر
واحنا علينا نشق فيه
نهر وعباية
ودموع بتحنى للقلوب
حرف الهداية والبصيرة
والبصر