اتدري
اتدري ---- نحن العرب نستورد كل انواع اللحوم من الدجاج والعجول ونصدر لحماً واحداً هو الشباب هذا الشباب الذين يسعون لأحلامهم بعد ان اكملوا دراساتهم الجامعيه ولعدم وجود فرص العيش في بلدانهم يهاجروا على مضض الى بلدان العالم المتحضر عسى ان يجدوا ضالتهم فيه هكذا تخسر البلدان العربيه اهم عنصر لإدامة الحياة وبناء اقتصادها مما يدل على انانية ألأنظمه وجهلها وتبعيتها لأقصاء حالة التقدم وألإزدهار ضمن الرقعه التي يحكمونها تخيلوا بلدا من دون شباب يحمل مناهج العلوم ونوع من الثقافه كيف ستمضي بنا الحياة يبدو ان ألأمه العربيه تعودت على النوم والسبات وكلما تريد ان تستفيق تحقاً بماده مخدره لتعود الى سباتها بدون وعي وادراك هكذا يجب ان يكون منهجها وقاموسها في الحياة .
في هذه البلدان الصغيره الناميه مئات ألأحزاب السياسيه وكأنها سوق لبيع الفواكه والخضروات لكن هذه ألأحزاب السياسيه لن تبنى على قواعد شعبيه ولا على افكار تقدميه او مناهج فكريه انما سعيها فقط للإستحواذ على السلطه واقامة نظامها السياسيه على افكار بليده ومتناقضه كما هو مخطط لها مسبقاً اما اعلامها فهو كلام منمق بدون هدف علمي ثم تأتي ألأحزاب الدينيه بطامتها الكبرى زارعةً حاله من الفوضى وألإنشقاق والضغينه بين اطياف المجتمع معتمده على عنصر الجهاله التي تسري في دمائها لتصل الى حالة القتل والتشرد بإسم الدين هذا الدين الذي اخترعوه رياءً أما الحياة فهي كاهل ثقيل وهم كبير على ألأنسان وغبره سوداء بدون رؤى يهرب منها تشعر بمرارتها حين قتلت كل شيء جميل من حولها انها حياة لاتعيش فيها حياة اما الموت فكأنه طلقت الرحمه للهروب من هذا الحاظر المؤلم وياليتهم اكتفوا بهذا بل انهم يسوقون بنا كما يسوق الراعي بأغنامه وهي تأمنه بينما هو راحل بها الى المذبح فبين الراعي وألأغنام لايوجد حل وسط تتطلع منه الحياة فأما ان تكون أو لاتكون ، نكون بليد راضي بقسمتهم ألضيزى أو تكون ضحية القتل ليضعو عليك مسمى أفتعلوه أسمه ألأرهاب هذا ألأرهاب الذي البسوه العبائه العربيه ووضعوا على رأسه ألعمه ألأسلاميه ليكتمل ألأنتقاء ------ هكذا يجب ان نكون نحن العرب