كَـتَــلَألُـئِ الأنْــوَارِ فِـى الـمِـيـــدَانِ

أمْشِى.فَيَأتَلِقُ الهَوَى فِي صُحبَتِي

ويَروقُ صَفواً مِنْ صَـدَى أشْجَـانِـى

لِـمَ لَا وطَـلْـعِـى:بَـسْمَــةٌ وتَـــوَدُّدٌ

لِـلْـخِـلِّ , والأَضََّـــدَادِ , والـنٌّــدْمَــانِ

***
قَالـُوا:غَـبِـطْـنـَـاكَ اعْـتِـدَادَاً بَـيـنَـنَــا

وكَـأنَّ خَـطْــوكَ فِـى شـبَــابٍ آنِـي؟

قُلْتُ:البَشَاشَةُ قِـصََّتِـى وموتيفَتِي

إذْ لَاحَ خَـطـبُ..تَـفَـاؤلِـى يَـرعَـانِـي

أدْنُـو..وحَرفِى يَصُـوغُ أفـئـدَةَ الْـوَرىَ

بِـمَـعِـيَّـتِـى..وتَـشَـوُّفِـى..وبَـيَـانِـي

هَذَا..وَعُرْفُ الحُبِّ..دِينِى ومَنهَجي

فَـالْـحُـبُّ والإيـمَــانُ..يَـسْـتَـــوِيَــانِ

***
وَمَـا بَــدَّدْتُ وَقْــتَــاً فِـي الحَــيــــاةِ

سُدَىً..بَلْ صُـنْتُـهُ..لِمَهَارَةِ الـفَنـَّانِ

أحْكي..وقَـدْ أزهَى النَّقاءُ بِأحْـرُفِي

وَسَمَـا إلـىَ عَـلْـيَــائِــهِ..وِجْـدَانِـى

مَضَتْ السُنُـونُ ولَمْ أُبَـدِّلُ فِطْرَتِـي

وَكَبـَا الـزَّمَـانُ ومَا كَـبَـا خَـفَـقَـانِـي

***
إنْ كَانَ أدْمَانِى الجُحُـودُ.مِنَ الـوَرَى

فَـلَـقَـدْ أبَحْتُ دَمِي لَهُم..وَكَـيَـانـي

وظَلَـلْتُ أبْـسُمُ والدُّمُـوعُ..تَـلُـومُنِي

وأَئـِـنُّ..والأَنـَّــاتُ..مِـنْ غُــفْـــرَانِــي

***
إنْ كَانَ دُونَ -الأَلْـمَـعِـيَّــةِ-..مَنْـزِلِـي

فَالْحُـسْـنُ يُـظْـهِـرهُ:بَـدِيـعُ بَـيـَـانِـي

طَلْعِى كَطَلعِ الْشََّمْسِ عِندَ أصيِلِهَـا

لَـهُ الـْبـَهـَــاءُ..تَــمَـــاثُـــلٌ.. رَبـَّــانِـي!!