تركتُ على عتبة بيتكِ وردةً
إني سأرتحل
ما عادَ لي في وطني شيءٌ
وعيشيَ كالمحتظر
ياغباوةَ عقلي وقساوة ألدنيا
فهل لي من مدكر
قضيتُ عُمري في حبهُ
فما جنيتُ منهُ
إلا ألتشردَ والفقر
وطعم ألشبابِ زعافٍ مقتدر
أأبكيكَ فراقاً
أم أبكي حظي -- فأين ألمستقر
سرقوا حلمَ طفولتي
والضرعَ والخيرَ ألمنتشر
قد ينظرون لي بازدراءٍ
وتكتبَ عني ألصحف
إني تركتُ هذا ألعطاء
ألخيرَ أن لا ترتحل
وأنا بينَ ألصبرِ والوداع
لوعةَ ألنفسِ واضطراب ألفكر
فأدركوا إمري
أُكادُ أن أستعرَ