النيل خصب ذرة للفجر
لا ...لا تعد
إنى أتيتك زاخرا
بحقيبتى
وأشحت ليلا ساكنا
فى كل أطراف الحنايا
وسهرت أرصف ما تسطر
من حروف غافيات
مالى وإدمان الصباح
على الغصون الراقصات
الضوء يخفت والحشود
بلا طبول .. تائهات
صنم يطل بلا حراك للعيون
تحركت فيه العبادة
بين أقوام موات
شرف تغلق بالحنين
, وبالغباء الأخريات
يانجمة فقدت سماء الوجد
حتى أرقت بدموعها
أفلاكها
وشغافها
قد بات يصفعها أنين
الجمرات فتخافتت بين الرماة حداتها
رفعت حصانتها الجداول
والأصائل
فى تجاربها اللغات
صفقات عنتر بالفلا
مجزومة بالعشق
مدبوح الوتين بلا رضا
ما بين دجلة والفرات
النيل خصب ذرة للفجر
يرنوا ماله
ولكل تخصيب عداوة
أو هبات
جاءت بوارج بابلية
فى محافل للفراعن
تقتفى عنب اليمن
فالسوق مخنوق البضائع
والنخيل بلا تمور
لا تقضم التفاح
فى زمن العبور
فالشام بركان تأجج بالبلا
وعلى سنون للسيوف
..على طواحين الهواء
المرتهن
و حروف ألحان حنت
أعناقها
حيث ألاعيب الزمن
الغيضة الفيحاء باتت فسحة
للعقم أو .....
وسدوم تنطق بالوهن
هل غاب موسى عن شجيرته
فتبسم عابثا هامان
والقارون تلهو نفسه
والسامرى به غواية
لا مساس
وبنى مدينة للوساوس
فى عميق للخلاف
وللرصاص
يا ويح أعلام البسوس
من ذا يطل على الظمأ
فلسد مأرب قصة
بلد توهجها الثمار بطيبها
وفواتح الرب الغفور بجيدها
لا أبرهة
لا.. عد فسدك قاتلك
ولمصر رب لا ينام
ربحت تجارتك الصهيب
وتراب أرضك لن يضام
سر الملاحة فى ابن ماجد
عندنا
وخرائط الكشف البديعة
علمنا
فاسأل بحور الروح
فى صدر الأنام
قربت حسابات الجياع
فرنمت أسطورة
ببديع حس لا يضاهى
كالشموس
وتسطرت ألحانها بدمائها
لوحات نور ع الرؤوس
هل الهلال ..وأى شهر مثله
ضحكت على شفتيه
أنغام النفوس
فاذا الظلام مجرجرا لثيابه
فى خفية
واذا بنا يا مصر
مثل مليكة حسناء
جئنا كى نزفك
فى خمائلك ..عروس