وجهُكِ للعاشقينَ أبجديةٌ
وفي نبض القلوبِ لباب
كُحلَ عينيكِ يخطُ بِأحلامهم
ألفُ قصيدةٍ وأخرى سراب
وجهُكِ معالمَ دينٍ ،
وشِراعٌ على السحاب
وجهُكِ في التوراةِ نقشُ أُنثى
وفي الختامِ أُم الكتاب
يقولون عنكِ عاهِـرٌ
ولولا جلودَ الفقر لراش على
شواربهم جمع الذباب
سرقو من البيوت كيلُ العصيدةَ
والقدورُ في فوحها حصى ، وتراب
عامٌ بعد عامٌ يمضي
والحالُ في حال السباب
كجذع النخلة المبتورِ أنتِ
بلا ثوبٍ أو مكحلةٍ أو حجاب
يتباكون في سكرةَ القصر كذباً
ويدعون غيرهم باعَ جسدكِ
برشوةِ العراب ... بغداد ..!!