ألا وبعد كل هذا الجفاء اعترف
ماسكن النبض من وريدي
كل الليل يرتجف ..!!
يلح من شوقه للقصيدة
ويأخذني أن اكتب بكلف
عسى أشواقنا من عطرها
في الثرى تصيبكم بشغف
اكتب ُ...
وكلما خطر طيفكم قبلته
وأرسلت معه حنيني
عسى من عنادكم انتصف
فيسمو بالعمر لقاؤكم
وأهنى ...
وأيضا إنني من الثغر اغترف
ألا ياحلم الحياةِ ونشوتهِ
لاتدع الجرح يرضع الجفاء بترف
وأدنو ... هاهنا كان هوانا
طفلا وليداً كما مر من العمر
أو قد سلف ..!!
أهواك بحجم الكون أكتبها
على الأشجار
على السحب
وفي عمق البحار
ثم على جنح طير قام من بعد ذبحه يرقص بنزف ...