وا أُمَّتاه
لا تَسلْني سِلالا
حَوَتْ ما يُســـلِّي
وسُعال السُّل
به الأوطان مُصابة
تَسلُّــلٌ
منه تُعاني
ولها
جَلَب الخراب
وسُلالةٌ تَنعــــى
كانت مُهَـــــــابة
قَطَعت الأشواط
ذلَّــلت الصِّــعاب
وما خَلَّفتْ قُطعــانا
بها
ظفرت الذئاب
واليوم الوِجهةُ
إلى اليَمّ
لَفَّها الضبابُ
مَسارٌ
عُبِّد لِمسيرةٍ
مصيرُها السراب
وحضورُ احتضارٍ
ما باركتْه الأهداب
وليد وأْدٍ
يَـلُــوح ويُلَوِّح
بِاستراحةٍ
تحت التراب!