وداعٌ مَكتُوب
لَمْ تُقَّدِر أنت
وَلمْ أُقَّدِر أنا
أنْ يَملِكُنا الفِرَاق
فَموعِد الوَفَاه بِقَدَرْ
وإنْ إعْتَلى بُرَاق
وَالفِراقُ
رَحْمةٌ مِن الْخَلَاق
كَ بَترِ الطَيبُ
لِلعَطِبِ بِالسَاق
لَاتَقُلْ
قُلُوب العَاشِقِين
دَائماً فِي إلْتِصَاق
وَالبُرهَان
أنك مَنْ طَاقَ فِراق
فَقَطْ سَأقُولُ وَدَاعاً
وَسَتَذْكُرُنِي بإشْتِيَاق
حِينَ عِلْمِك إلْتِفَاف
الْسَاقُ بِالسَاقْ
وَيَكُونُ مَوْعِدِي
إلَى رَبّي الْمَسَاق
يَومَئذٍ
إبْتَهِل إلى الْخلَّاق
أنْ يَأتِيكَ خَيرًا مِنِي
وأعْلَمْ
أنَه وَإنْ غَامَ الّلَيْلُ
فَبَعْد الْغُرُوبِ إشْرَاقْ