لاتُطْفِئ الْشَمسَ
فَيَوماً رَاحِلة
وَتَبدُو كَمَن تَرَك الْفَرض
وَتَبِع نَافِلَة
دُنْيَا الْهَوَى بِالحِسَانِ زَاخِرَة
إحْدَاهَا صَائِب
والاُخَرُ عَابِرة
تَغْمِدً الْكِلِمَ كَسَيف غَائِره
وَتَجْهَلُ أن الإفْكَ
نَصْلٌ بَاتِرة
تَسْتَعذِبُ الْشَهدَ جَرْعَةً عَابِرة
وَبَعضُ مِنَ الْمَمَاتِ
نَظْرَةً قَاتِلة
وإنْ إسْتَمَرَا ظُلْمَاً وَجُورَا
دَجَالٌ وَسَاحِرة
نَوْعٌ مِنَ الْبُهْتَانِ تَطَالُه ثُبُورَا
وَالغَمرَةُ بِه زَائِلة
تَخَالُ الْرَبِيعَ دَائِم إزْدِهَار
فَتَزدَادَ بَحْثاً لإسْتِكمَالِ الْقَافِلة
تَهْفُوا خَلفَ عَبِير زَائِف
وَتَغْفَلُ عَن خَرِيفٍ قَادِمَة
زَهْرَةُ الْيَومِ وَإنْ كَانَت زَاهِرَة
بِالْغَدِ يَقِيناً تَرَاهَا ذَابِلَة
فَنَجْمِك وَإنْ سَطَعَ الْيَومْ
بِالْغَدِ وَحِيدَاً
بَرِيقُ أنْجُمِة آفِلَه
فَلَا
تُطْفِئ الْشَمسْ