أسقتني كأساً ماكنت أعلم
إن في كنفهِ شوقِ وإطراءِ
فغفوت بين الصدر والجيد موسداً
وسحر عيونها في طرفها اشراق
فبهرت لجسدٍ قد زانه فتنة
في نحته أبدع إنحاتِ
وصفوك بأبها أميرةٍ
وأنت أرقَ من أن تكونِ تاج
فالتاج تبر وكريم أحجارهِ
لكنه معدنٌ وحجرٌ صماءُ
وأنت في وصفك إرتقاءً ثابت
كالشمس تكمل بنورها ألأشراقُ
غرن ألنساءُ من جمالِ حسنكِ
والغيرةُ قدرٌ قاتلٌ ومصاب
فكتبتُ سطور لكِ صبابةً
والصبابة جلها أشواقُ
عسى أن أحضى منكِ محبةً
والحب يثاب بأجملِ ألأوصافِ
يامن ألبستِ ألجمال بهائهِ
والجمال لديكِ لايشترى ولايباعُ
ونحن في حالِ أمرنا
ألحبُ فينا نعمةٌ وإباءُ